هل سمعت يوماً بمبدأ YOLO؟
هو مبدأ You Only Live Once أي أنك أنت تعيش حياتك مرة واحدة فقط، ولكن إن عشتها جيداً فإن مرة واحدة تكفي لأن تكون حياتك مثالية.
قد يتخذ الكثيرون هذا المبدأ ليعيش ويستمتع بحياته على طريقته الخاصة (Live Life To Its Fullest)، دون الأخذ بالاعتبار بأنه فرد في مجتمع، وجزء من كيان أكبر منه. لا ضرر ولا حرج من الاستمتاع بحياتنا على وجه هذه الأرض، فالحياة غير قابلة للإعادة. لكننا منعمون بالحياة والاستمتاع بها كل يوم على أكمل وجه، إلا أننا نموت مرة واحدة. لأن الله الباعث يبعث فينا الروح والحياة والهمّة كل يوم لنعيش يوم جديد، ونتعلم من أخطاء ودروس الأمس. فالحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل. ونحن فيها على سفر، ولو كنا في غير ارتحال فالرحلة قائمة، وإن اختلفنا في موعود الوصول. لكن وجهتنا فيها تُختتم بمحطة واحدة، فلتكن نيتنا واضحة قبل النزول الأخير.
فالأفضل أن نتبع مبدأ Start with the end in mind، أي ابدأ والنهاية في ذهنك. يوم البعث هو النهاية وهو الأساس، فالإسلام دينٌ مستقبلي. لن تكون على الطريق الصحيح ولن تثبت عليه إلا إذا كان يوم البعث ويوم الأخرة حاضرين في ذهنك. عيش حياتك لربك وقويّ إيمانك بالقرب منه. ترى بإيمانك ما تعجز عينك من رؤيته. يمكنك فعل ما تريده في هذه الحياة طالما تسعى دائماً لتنال رضا الله.
يقولون: أعرف المعنى من وراء حياتك ثم عشها، ابحث عما يضيء فيك حتى تتمكن في طريقك من إلقاء الضوء على العالم. لكنك أحياناً لا تدرك إلا بعد أن تعيش، أن حياتك كان لها معنى بالفعل، معنى لم يخطر ببالك أبداً. في النهاية، ليست السنوات في حياتك هي المهمة، إنها الحياة وما أنجزت في سنواتك. اتبع حقيقة قلبك وترقب الشعور الناتج عند فعل ما تحب حقًا.
إذا استطعت تكوين الحلم في ذهنك وزرعه في قلبك ولم تدع فرصة لتخمده، فمن الممكن أن يصبح حلمك حقيقة تغير حياتك. "فكل أحلامنا يمكن أن تتحقق، إذا كانت لدينا الشجاعة لمتابعتها" - والت ديزني. فقط ابدأ بالممكن، يستسلم لك المستحيل.
تمر الحياة ونحن ننتظر أن نعيشها. - فريدريك نيشه. يوماً ما سوف تستيقظ ولن تجد مزيداً من الوقت لتفعل الأشياء التي طالما أردت أن تفعلها، فافعلها الآن Just do it now. وعش حياة طيبة، ركز على ما تريد القيام به. لا تخف من تجربة الأشياء، ولا تخف من المجهول. وتأكد أن هناك سراً لوجودك في هذه الحياة. وليس بالضُرورة أن تكون إنجازاتك كبيرة كي تحتفي بها، أي شيء رائع تفعلهُ يعد إنجازاً مهما كانت بساطتُه. لا تتوقف حتى تفخر بنفسك وبإنجازاتك.
ولا بأس إن غيرت رأيك بأمور كنت تظن أنك لن تفعلها أبداً، وأحياناً مثل هذا التغيير قد يكشف لك قُدراتك، ويحدد اهتماماتك. وإن لم تفعل، فعلى الأقل جعلك تدرك أين مكانك الصحيح. تذكّر بأخذ نفس عميق، وتوسيع منظورك، حتى في أصعب الأوقات، حتى تتمكن من إعادة التركيز على ما هو صحيح وإيجابي في حياتك، والعثور على الدروس الخفية. وتذكر كل مافيك خلق لحكمة، وكل موقف خلق لحكمة. ابحث عنها في نفسك وفي حياتك، لابد أن تجدها. فالله يعلمنا أن نتقبل أنفسنا ونسعى لتحسينها ونتقبل اختلاف الآخرين ونتكيف معها.
كانت جملة الدنيا ماتوقف على أحد نوعاً من عدم الاحساس وعدم التقدير للعشرة وكأن الناس الذين كانوا بحياتنا دون قيمة وأهمية، ولكن كبرنا واستوعبنا أن العشرة الحقيقية بأفعال الناس ومواقفها، وليس بعدد الأيام والسنين. الدنيا ماتوقف على أحد لكن تمشي بشكل أجمل مع من يستحق. فإياك أن تندم على حب أو معروف أو خير قدمته لأحدهم ولم يكن يستحقه، كن دائماً معتز بنقاء قلبك وإياك أن تلوم طهارتك. تذكر جيداً أنك سوف تعيش مرة واحدة فقط، لا تضيع حياتك في الحزن والندم، لأنهما لن يغيرا شيئاً من الواقع.
الحياة أقصر بكثير من أن نحبس فيها شعورًا صادقًا قد يتسبب بإسعاد أحدهم. فلنعبّر عن تلك الأشواق التي تخالج قلوبنا ونتركها تصل لأهلها، ولنبحث على مواطن الجمال في الآخرين.
لا نقوم بالأمور اليومية فقط لأنها واجبة علينا ولكن لأهميتها في الحياة. هناك بعض الأشياء نفعلها وتسبب فوضى وتعكر صفو حياتنا ولكن بالمقابل فالمرء هو من يقرر هذا الشيء. وهناك البعض من يدخلون حياتك بطريقة فجائية وغير متوقعة إما أخوة أو أصدقاء أو أطفال، ولكن تذكر بأن هناك من يدخلون حياتك ويخرجون منها أيضاً، عليك محاولة الحفاظ على من تجد ذاتك بينهم، لا تستسلم بسهولة وعليك أن تؤمن بذاتك، لذلك ابتسم لأن الشيء الذي يوجد بهذه الحياة يستحق أن نبتسم من أجله.
من أروع ماقرأت للإمام إبن القيم رحمه الله:
هو مبدأ You Only Live Once أي أنك أنت تعيش حياتك مرة واحدة فقط، ولكن إن عشتها جيداً فإن مرة واحدة تكفي لأن تكون حياتك مثالية.
قد يتخذ الكثيرون هذا المبدأ ليعيش ويستمتع بحياته على طريقته الخاصة (Live Life To Its Fullest)، دون الأخذ بالاعتبار بأنه فرد في مجتمع، وجزء من كيان أكبر منه. لا ضرر ولا حرج من الاستمتاع بحياتنا على وجه هذه الأرض، فالحياة غير قابلة للإعادة. لكننا منعمون بالحياة والاستمتاع بها كل يوم على أكمل وجه، إلا أننا نموت مرة واحدة. لأن الله الباعث يبعث فينا الروح والحياة والهمّة كل يوم لنعيش يوم جديد، ونتعلم من أخطاء ودروس الأمس. فالحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل. ونحن فيها على سفر، ولو كنا في غير ارتحال فالرحلة قائمة، وإن اختلفنا في موعود الوصول. لكن وجهتنا فيها تُختتم بمحطة واحدة، فلتكن نيتنا واضحة قبل النزول الأخير.
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المجادلة آية 6
"المؤمن لا يطلب الدنيا أبداً. لماذا؟ لأن الحياة الحقيقية للإنسان في الآخرة. فيها الحياة الأبدية والنعيم الذي لا يفارقك ولا تفارقه" الشعراوي
يقولون: أعرف المعنى من وراء حياتك ثم عشها، ابحث عما يضيء فيك حتى تتمكن في طريقك من إلقاء الضوء على العالم. لكنك أحياناً لا تدرك إلا بعد أن تعيش، أن حياتك كان لها معنى بالفعل، معنى لم يخطر ببالك أبداً. في النهاية، ليست السنوات في حياتك هي المهمة، إنها الحياة وما أنجزت في سنواتك. اتبع حقيقة قلبك وترقب الشعور الناتج عند فعل ما تحب حقًا.
فلا تَحتَقِرْ عالَمًا أَنتَ فيه
ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَر
وخذْ لكَ زادينِ: من سيرة
ومن عملٍ صالحٍ يدخرَ
وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا
شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظر
ولا تخْلُ من عملٍ فوقَه
تَعشْ غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَر
وكن رجلًا إن أتوا بعده
يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ
- أحمد شوقي
إذا استطعت تكوين الحلم في ذهنك وزرعه في قلبك ولم تدع فرصة لتخمده، فمن الممكن أن يصبح حلمك حقيقة تغير حياتك. "فكل أحلامنا يمكن أن تتحقق، إذا كانت لدينا الشجاعة لمتابعتها" - والت ديزني. فقط ابدأ بالممكن، يستسلم لك المستحيل.
تمر الحياة ونحن ننتظر أن نعيشها. - فريدريك نيشه. يوماً ما سوف تستيقظ ولن تجد مزيداً من الوقت لتفعل الأشياء التي طالما أردت أن تفعلها، فافعلها الآن Just do it now. وعش حياة طيبة، ركز على ما تريد القيام به. لا تخف من تجربة الأشياء، ولا تخف من المجهول. وتأكد أن هناك سراً لوجودك في هذه الحياة. وليس بالضُرورة أن تكون إنجازاتك كبيرة كي تحتفي بها، أي شيء رائع تفعلهُ يعد إنجازاً مهما كانت بساطتُه. لا تتوقف حتى تفخر بنفسك وبإنجازاتك.
ولا بأس إن غيرت رأيك بأمور كنت تظن أنك لن تفعلها أبداً، وأحياناً مثل هذا التغيير قد يكشف لك قُدراتك، ويحدد اهتماماتك. وإن لم تفعل، فعلى الأقل جعلك تدرك أين مكانك الصحيح. تذكّر بأخذ نفس عميق، وتوسيع منظورك، حتى في أصعب الأوقات، حتى تتمكن من إعادة التركيز على ما هو صحيح وإيجابي في حياتك، والعثور على الدروس الخفية. وتذكر كل مافيك خلق لحكمة، وكل موقف خلق لحكمة. ابحث عنها في نفسك وفي حياتك، لابد أن تجدها. فالله يعلمنا أن نتقبل أنفسنا ونسعى لتحسينها ونتقبل اختلاف الآخرين ونتكيف معها.
كانت جملة الدنيا ماتوقف على أحد نوعاً من عدم الاحساس وعدم التقدير للعشرة وكأن الناس الذين كانوا بحياتنا دون قيمة وأهمية، ولكن كبرنا واستوعبنا أن العشرة الحقيقية بأفعال الناس ومواقفها، وليس بعدد الأيام والسنين. الدنيا ماتوقف على أحد لكن تمشي بشكل أجمل مع من يستحق. فإياك أن تندم على حب أو معروف أو خير قدمته لأحدهم ولم يكن يستحقه، كن دائماً معتز بنقاء قلبك وإياك أن تلوم طهارتك. تذكر جيداً أنك سوف تعيش مرة واحدة فقط، لا تضيع حياتك في الحزن والندم، لأنهما لن يغيرا شيئاً من الواقع.
الحياة أقصر بكثير من أن نحبس فيها شعورًا صادقًا قد يتسبب بإسعاد أحدهم. فلنعبّر عن تلك الأشواق التي تخالج قلوبنا ونتركها تصل لأهلها، ولنبحث على مواطن الجمال في الآخرين.
لا نقوم بالأمور اليومية فقط لأنها واجبة علينا ولكن لأهميتها في الحياة. هناك بعض الأشياء نفعلها وتسبب فوضى وتعكر صفو حياتنا ولكن بالمقابل فالمرء هو من يقرر هذا الشيء. وهناك البعض من يدخلون حياتك بطريقة فجائية وغير متوقعة إما أخوة أو أصدقاء أو أطفال، ولكن تذكر بأن هناك من يدخلون حياتك ويخرجون منها أيضاً، عليك محاولة الحفاظ على من تجد ذاتك بينهم، لا تستسلم بسهولة وعليك أن تؤمن بذاتك، لذلك ابتسم لأن الشيء الذي يوجد بهذه الحياة يستحق أن نبتسم من أجله.
من أروع ماقرأت للإمام إبن القيم رحمه الله:
لا تعطي الأحداث فوق ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك في أعين الناس. ابحث عنها في ضميرك، فإن ارتاح الضمير ارتفع المقام. وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ماقيل فيك.
لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله، فقط احمل هماً واحداً وهو كيف ترضي الله. لانك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك .
عش حياتك على مبدأ: كن محسناً حتى وإن لم تلق إحساناً، ليس لأجلهم بل ﻷن الله يحب المحسنين. ارخي يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من على عاتقك. واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجه من تتصدق عليه.
آخر البيالة: يمكن تلخيص كل ما تعلمناه في هذه الحياة بثلاث كلمات فقط، إنّ الحياةَ تمضي (بحلوها ومرها). عندما تعيش حياة مميزة في هذا العالم، ستجد فيها أشخاصاً رائعين يسعدك مشاركتهم لك هذه الحياة. وإن وضعتك الحياة تحت الاختبار لتعلمك الدرس، تذكر الله لك قصص الأقوام السابقة لتتعض وتتعلم.
لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله، فقط احمل هماً واحداً وهو كيف ترضي الله. لانك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك .
عش حياتك على مبدأ: كن محسناً حتى وإن لم تلق إحساناً، ليس لأجلهم بل ﻷن الله يحب المحسنين. ارخي يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من على عاتقك. واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجه من تتصدق عليه.
آخر البيالة: يمكن تلخيص كل ما تعلمناه في هذه الحياة بثلاث كلمات فقط، إنّ الحياةَ تمضي (بحلوها ومرها). عندما تعيش حياة مميزة في هذا العالم، ستجد فيها أشخاصاً رائعين يسعدك مشاركتهم لك هذه الحياة. وإن وضعتك الحياة تحت الاختبار لتعلمك الدرس، تذكر الله لك قصص الأقوام السابقة لتتعض وتتعلم.
No comments:
Post a Comment