وغرّد المغردون على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر
عن أداء المنتخب القطري المجنّس ليلة أمس أمام المنتخب الإمراتي في افتتاحية دورة
الخليج ال 21 لكرة القدم، تغريدات متضاربة مابين حانقة غاضبة (الأغلبية) وبين أقلية
المدافعين عن المنتخب والمطالبين بمنحه الفرص والتشيجع.
وأنا عن نفسي، فقد توقفت عن دعم المنتخب منذ أن
أصبح مجنّساً لا يمت لي بصلة ولا يمثل وطنيتي، لا له لون ولا طعم ولا رائحة. أنا
أطالب بمنتخب قطري يقدر قيمة الأدعم إلّي لابسه وبطموحه وعزوته وانتمائه بيرفع
راية بلادي. منتخب وطني، حتى وإن خسر إسمه وطني ولد البلد.
وأود أن اشارككم بعض التغريدات ورسوم الكاريكاتير: "المنتخب
كنز المجنسين .. مقبرة المواطنين" .. إلى متى نهمش المواطنين .. أبناء
البلد في تمثيل وطنهم في جميع المحافل ومنها الرياضية وخصوصاً كرة القدم، الرياضة
الأكثر شعبية في الخليج. إلى متى المجنسين يحصلون على الجنسية وعقود بالملايين
وحقوق ومميزات قبل وصولهم إلى البلد، وأصحاب الوثائق وأبناء القطريات لهم في البلد
سنين مهمشين بلا حقوق ولا جنسية.
"وتستمر الحكاية .. نفس السيناريو .. نفس الإخراج .. ولكن أسماء الفريق مختلفة .. ودائماً نهاية القصة خيبة أمل" .. "منتخبنا نفس كنتاكي ندري انه
مب زين وبعد نشجعه" .. نظل نُطالَب بدعم المنتخب وتشجيعه وإعطائه الفرص
للتعويض والفوز باللقب وقلب الجماهير، إلى متى؟!؟ متى سنرى مسلسل منتخب خليجي 11
؟؟
أخر البيالة: من أمنياتي وأمنيات معظم المغردين المستقبلية أن
يكون المنتخب الوطني قطري غير مجنّس، حيث أن أبناء البلد هم الذين
يصنعون الفارق دائماً.