إجازة العيد على الأبواب، وجمعينا أعد العدة لقضاءها مع إجازة الصيف في الخارج. فجميعنا بحاجة إلى الراحة والاستجمام بعد عناء العمل والدراسة ولو لفترة قصيرة، فنحن بحاجة إلى التغيير وكسر الروتين اليومي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمناطق السياحية التي تحظى بها الدول الأوروبية والأسيوية. هذا إلى جانب المرضى الذين تربطهم مواعيد مستشفيات وعلاج في الخارج والطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعات أوروبية.
فقد قمت بالتخطيط للإجازة منذ شهور وقمت بحجز
التذاكر والفنادق والمواصلات لجميع أفراد العائلة والخادمة. وحين حان الوقت للتقدم
للحصول على تأشيرة الفيزا، لم أتوقع مدى صعوبة الإجراءات المعقدة المفروضة علينا من قبل السفارات
الأوروبية، وطول فترة الانتظار فقط للحصول على موعد ناهيك عن عدم ضمان الحصول على
التأشيرة، بالإضافة إلى عدم تأهيل وجاهزية المكاتب المفوضة من قبل السفارات
والقنصليات لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين في السفر، فباتت الحصول على
التأشيرة معاناة تؤرقنا.
فالكثير منا
اضطر إلى تغيير أو إلغاء سفره لعدم حصوله على موعد مع السفارة أو عدم حصوله هو أو
أحد من أفراد أسرته على التأشيرة، مما كبده عناء التخطيط والحجز والمتابعه وخسر
الأموال والوقت، وضياع فرصة قضاء إجازة ممتعه مع أفراد عائلته.
أخر البيالة: نطالب السفارات بتسهيل إجراءات منح الأشيرات لما للسفرنا لدولهم دعم
لاقتصادهم، كما نطالب دولتنا ضرورة معاملة مواطني تلك الدول بالمثل.
الشرق - فلنعاملهم بالمثل
الشرق - فلنعاملهم بالمثل