ناشد عدد
كبير من المواطنين والمقيمين بضرورة تفعيل وتكثيف دور الجهات المعنية بالحملات
التوعوية كوزارة الداخلية للحد من الحوادث والمؤسسة العامة للكهرباء والماء لترشيد
الاستهلاك ووزارة البيئة وحملاتها في المحافظة على نظافة البيئة وغيرها، غافلين أن
أساس التوعية تبدأ من المنزل.
وبما أن
الوقاية خير من قنطار علاج، فبدأً من الأسرة يجب على الوالدين تربية الأبناء على
الرقابة الذاتية والوازع الديني والأخلاقي وتنشئتهم على السلوكيات الحسنة، كما أود
أن يتم تدريس الثقافة المجتمعية في جميع مراحل التعليم، وأن تخصص بعض الخطب
والمحاضرات في المساجد لتوعية المجتمع بهذه الظواهر والسلوكيات، ومن ثم تكاتف
وتضافر الجهود مع المؤسسات والمبادرات المجتمعية لنكون مجتمع واحد، وصوت واحد للحد
من هذه السلوكيات الخاطئة والسلبية. فالتربية والتثقيف لا الترهيب والعقوبة سيحول
السلوكيات السيئة لحسنة، فالإنضباط الحقيقي يجب أن يكون بوازع داخلي.
ولو اهتمت
الدولة وكافة شرائح المجتمع بمؤسساته وأفراده في غرس ثقافة السلامة وتهيأت البيئة بأن
تكون بيئة سليمة ومخططة تخطيطاً
سليماً لتأثرت أمور كثيرة مهمة مثل السلامة المرورية، السلامة في المنازل، والسلامة
المهنية في جهات العمل، السلامة البيئية، الترشيد في استهلاك الماء والكهرباء،
ولزادت أولويات استخدام مواد وممارسات صديقه للبيئة في البناء والتغليف وغيرها.
أخر البيالة: لتستمر قطر تنبض بالحياة، يجب على
كافة شرائح المجتمع المساهمة وبجهد وطني هادف لحماية مواردنا وثرواتنا البشرية
والاقتصادية والطبيعية وغيرها.
مقالات ذات الصلة:
حملات التوعية.. دخان في الهواء - تحقيق جريدة الوطن
مقالات ذات الصلة:
حملات التوعية.. دخان في الهواء - تحقيق جريدة الوطن