مرحباً بفصل الشتاء، أهلاً بموسم التخييم (العنّة). هلّ موسم الاستمتاع بالأجواء الشتوية والخروج للكشته في البر والروض واكتشاف قطر.
بدأت منذ العام الماضي بأخذ رحلات برية مع أبنائي لزيارة المواقع الأثرية والسياحية في قطر، ووعدتهم بتكملتها هذا العام. هدفي تجديد ارتباطي بعائلتي وانتمائنا للوطن ولخلق ذكريات عائلية. هدفي خلق تجربة حية خارج مباني الدراسة واستكشاف المعلومة من خلال المغامرات الميدانية (كما يسميها أبنائي)، وتوسيع إدراكهم وحصيلتهم المعرفية.
وأولى جولاتنا كانت في منطقة فويرط، اسمها مأخوذ من كلمة فارط وهي تعني الجبل، حيث مررنا أولاً بالمدينة وبيوتها القديمة، ثم اتجهنا إلى الشاطئ لاكتشاف الأحافير الموجودة، والعوامل التي ساعدت على نحت جبل فويرط والتشكلات الصخرية. أسس المنطقة عائلة البوكوارة، وكانت لها مميزات استراتيجية باعتبارها مركزاً لسفن الغوص، كما ولد فيها الشيخ محمد بن ثاني، وتعد حالياً محمية طبيعية لموسم تعشيش السلاحف البحرية.
كما قمنا بزيارة قلعة الزبارة، الموقع القطري الأثري الأكبر والأشهر وسورها البديع، تعد مركزاً تعليمياً وثقافياً للزوار، يحتوي على معلومات قيّمه عن القلعة ومحيطها. واستمتعنا بخيمة الشعر وركوب الإبل.
وزرنا قلعة ام صلال محمد (برزان)، والتي شُيّدت بأمر من الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، مؤسس قرية أم صلال محمد، واتخذها مقراً سكنياً له. وكلمة برزان تعني المكان البارز المرتفع، ويتألف من ثلاثة مستويات ويعرف بشكله المميز 'T' الذي يتفرد به في منطقة الخليج. ونتمنى من هيئة متاحف قطر من الاهتمام بهذه القلعة باعتبارها من أبرز القلاع وأجملها ليس في قطر فقط بل في شبة الجزيرة العربية بأكملها وذلك لشموخ أبراجها وتصميمها الهندسي المتقن.
وقضينا وقتاً ممتعاً في حديقة الخور لمشاهدة الحيوانات، كمتنفس تعويضي عن حديقة الحيوان، والتي نأمل من هيئة الأشغال العامة بسرعة تنفيذ أعمال التطوير وإعادة افتتاحها أمام الزوار. إضافة إلى زيارة مزرعة بلدنا فخر المزارع القطرية والنموذج الحقيقي للطعم الطازج والتشكيلة المتنوعة من المنتجات الحيوانية، ومدينة أكوابارك الحديقة المائية بمعطياتها الترفيهية النوعية توفر مجموعة من التجارب المائية الفريدة تناسب جميع أفراد العائلة.
وسنتكمل هذه السنة رحلة اكتشاف قطر بزيارة مدينة الرويس وزكريت وأم باب، وقلعة الكوت. ونأمل بزيارة المزارع الأخرى والمحميات كمحمية الدوسري ومحمية الريم ومحمية الوسيل للتعرف أكثر على خيرات قطر وتاريخها العريق.
ويسعدني اهتمام وزارة البلدية والبيئة بتأهيل وتطوير الشواطئ القطرية العامة والحدائق العامة وتوفير الخدمات والمرافق المتنوعة بهم كإضافة نوعية لدعم السياحة الداخلية، باعتبارهم الوجهة المفضلة للرياضة والاستجمام والمتنفس الحيوي للعائلات. إضافة إلى وجود عدد من المنتجعات السياحية ذات الشواطئ المتميزة والتي تتمتع بوسائل الراحة والترفيه وخدمات متنوعة بحيث تتميز بعنصر التجديد والابتكار وتنمية فرص المنافسة. وتهدف هذه المشاريع السياحية، مثل منتجع سيلين وسميسمة والغارية وجزيرة البنانا وقريباً منتجع سلوى، للاستفادة من مقومات قطر وخصوصاً الشواطئ الرملية والتي تمتلك مواصفات جمالية هامة من شأنها أن تعزز السياحة بشكل كبير على المستوى المحلي والعالمي.
كم هو جميل إدراج المناسبات والفعاليات الدينية والوطنية والاجتماعية ضمن فعاليات المدارس المستقلة والخاصة حيث أستمتعت كثيراً بحضور عدد من هذه الأنشطة والفعاليات في مدارس أبنائي ومدى تفاعلهم. فبهذه الطريقة تسعى والارتكاز على ثقافة دينية ووطنية صحيحة قوامها المبادئ والمعايير التي رسمتها الخطط الوطنية، والحرص على الارتباط الوطني بين كل من يعيش في هذه البلد الطيبة. ويسعدني أن تكون هناك زيارات تفاعلية معززة لما يدرس في المناهج وأن يكون خلال هذه الزيارات فعاليات تكسب الطالب قيم دينية وتساهم في إحياء الموروث الثقافي والتراثي وغرس الهوية والقيم لربط الاجيال المعاصرة والقادمة بتراث الأجداد.
ومن أهم الفعاليات الوطنية التي نحرص على حضورها هي درب الساعي، والذي يقصد به الطريق الذي استخدمه المناديب الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم آل ثاني على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وعلى النديب التحلي بمواصفات غير عادية لأداء هذه المهمة ومنها الشجاعة والصبر والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء وسرعة التحرك لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وكم هو جميل ما تحتويه من فعاليات كفنون العرضة والمراداة، وأصول المجلس القطري، وبيت القنّاص، والألعاب الشعبية، ركوب الخيل والإبل. إضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة في من خلال فعاليات وأنشطة تفاعلية ومسابقات متنوعة لنشر التوعية والتثقيف وتطوير المهارات الإبداعية، وغيرها الكثير.
كما أحرص مع أبنائي على زيارة المتاحف كالمتحف الإسلامي، ومتحف مشيرب، والمعارض الفنية والتصوير التي يقيمها الحي الثقافي كتارا ومطافئ الدوحة، إضافة إلى الفعاليات الثقافية مثل القراءة التي تقوم بها مؤسسة قطر. حيث تعد القراءة وسرد القصص (الحزاوي) سفر عبر المكان والزمان، وتنمية للخيال، ناقلةً مغزاها من جيل إلى أخر. ويمكننا من خلال التاريخ الشفهي أن نعيد إحياء التراث من خلال خلق الألوان والأصوات. قد قامت متاحف قطر بإطلاق مبادرة لتدوين التاريخ الشفهي للشعب القطري، وتقاليده وقصصه الشعبية. ومن شأن هذه المقاربة أن تساعد في إنشاء سجل أكثر دقة وتفصيلا عن الماضي، والحفاظ على هذه المعارف القيمة للأجيال القادمة بالإضافة إلى تكوين ثروة معرفية مشتركة مع المجتمع العالمي. ويضفي عمقاً على فهمنا للماضي، حيث تحملنا إلى ذكريات وشهادات فردية. فالتقاليد الشفهية هي في الواقع حكايات غير مكتوبة تتناقلها الأجيال، تقوم بإثراء معرفتنا من خلال جمع ودمج وإبراز كل من المواقع الأثرية والتراث الشعبي والقصص والتقاليد المحلية ووضعها في سياقاتها الثقافية والتاريخية والطبيعية الأوسع.
تشكل الألعاب الشعبية جزءاً مهماً من التراث الشعبي للمجتمع، التي تعبر عن خلاصة خبرة وسمات وخصائص حضارية مميزة تتناقلها الأجيال على مر العصور. وقد أجمع المتخصصون في التربية وعلم النفس على أهمية هذا الجزء من التراث وضرورته للحياة النفسية والوجدانية السليمة، هذا فضلاً عن فوائده الصحية والتربوية والتعليمية لمن يمارسونه من الصغار والكبار على حد سواء. حيث تعد من أفضل الطرق لقضاء الوقت الفراغ بمرح وسعادة وحرية انطلاق. ألعاب كانت تعلمنا مهارات التواصل الاجتماعي واللعب الجماعي والصبر، وتعتمد على المهارات الحركية والعقلية والتنافس الشريف والتي تهيئهم منذ نعومة أظافرهم على مهن المستقبل.
ونظراً للمكانة التي تتمتع بها دولة قطر كوجهة رائدة على الساحة العالمية في شتى المجالات، فإن ما نواجهه كمجتمع قطري إسلامي محافظ أكبر من مجرد احتشام واحترام العادات والتقاليد. فنحن في مواجهة دامية للحفاظ على الهوية الوطنية والعربية والإسلامية على كافة الأصعدة والمجالات.
"إذا كنت في قطر، فأنت واحد منا، اظهر احترامك وساعدنا على الحفاظ على الثقافة والقيم في قطر"، عبارة انتشرت كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل حملة لحماية القيم الاجتماعية في البلاد واحترام العادات والتقاليد الوطنية. تهدف إلى تجميع أبناء المجتمع القطري من مواطنين ووافدين وسائحين وتثقيفهم بجمالية العادات والتقاليد والثقافة القطرية الأصيلة وتعزيز الاحتشام ومنع السلوك غير الاخلاقي في جميع الأماكن العامة، وتعزيز الاحترام المتبادل والتقارب والتلاحم بين الثقافات المختلفة.
أخر البيالة: عقليات قطرية واعدة تستمد من قائدها القوة، ومن ماضيها الثبات، وتتطلع لحاضر ومستقبل مشرق بالخير، قطر استثمرت في مواطنيها واليوم تجني الثمار في رقي فكر وشموخ أبنائها.
بدأت منذ العام الماضي بأخذ رحلات برية مع أبنائي لزيارة المواقع الأثرية والسياحية في قطر، ووعدتهم بتكملتها هذا العام. هدفي تجديد ارتباطي بعائلتي وانتمائنا للوطن ولخلق ذكريات عائلية. هدفي خلق تجربة حية خارج مباني الدراسة واستكشاف المعلومة من خلال المغامرات الميدانية (كما يسميها أبنائي)، وتوسيع إدراكهم وحصيلتهم المعرفية.
وأولى جولاتنا كانت في منطقة فويرط، اسمها مأخوذ من كلمة فارط وهي تعني الجبل، حيث مررنا أولاً بالمدينة وبيوتها القديمة، ثم اتجهنا إلى الشاطئ لاكتشاف الأحافير الموجودة، والعوامل التي ساعدت على نحت جبل فويرط والتشكلات الصخرية. أسس المنطقة عائلة البوكوارة، وكانت لها مميزات استراتيجية باعتبارها مركزاً لسفن الغوص، كما ولد فيها الشيخ محمد بن ثاني، وتعد حالياً محمية طبيعية لموسم تعشيش السلاحف البحرية.
كما قمنا بزيارة قلعة الزبارة، الموقع القطري الأثري الأكبر والأشهر وسورها البديع، تعد مركزاً تعليمياً وثقافياً للزوار، يحتوي على معلومات قيّمه عن القلعة ومحيطها. واستمتعنا بخيمة الشعر وركوب الإبل.
وزرنا قلعة ام صلال محمد (برزان)، والتي شُيّدت بأمر من الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، مؤسس قرية أم صلال محمد، واتخذها مقراً سكنياً له. وكلمة برزان تعني المكان البارز المرتفع، ويتألف من ثلاثة مستويات ويعرف بشكله المميز 'T' الذي يتفرد به في منطقة الخليج. ونتمنى من هيئة متاحف قطر من الاهتمام بهذه القلعة باعتبارها من أبرز القلاع وأجملها ليس في قطر فقط بل في شبة الجزيرة العربية بأكملها وذلك لشموخ أبراجها وتصميمها الهندسي المتقن.
وقضينا وقتاً ممتعاً في حديقة الخور لمشاهدة الحيوانات، كمتنفس تعويضي عن حديقة الحيوان، والتي نأمل من هيئة الأشغال العامة بسرعة تنفيذ أعمال التطوير وإعادة افتتاحها أمام الزوار. إضافة إلى زيارة مزرعة بلدنا فخر المزارع القطرية والنموذج الحقيقي للطعم الطازج والتشكيلة المتنوعة من المنتجات الحيوانية، ومدينة أكوابارك الحديقة المائية بمعطياتها الترفيهية النوعية توفر مجموعة من التجارب المائية الفريدة تناسب جميع أفراد العائلة.
وسنتكمل هذه السنة رحلة اكتشاف قطر بزيارة مدينة الرويس وزكريت وأم باب، وقلعة الكوت. ونأمل بزيارة المزارع الأخرى والمحميات كمحمية الدوسري ومحمية الريم ومحمية الوسيل للتعرف أكثر على خيرات قطر وتاريخها العريق.
ويسعدني اهتمام وزارة البلدية والبيئة بتأهيل وتطوير الشواطئ القطرية العامة والحدائق العامة وتوفير الخدمات والمرافق المتنوعة بهم كإضافة نوعية لدعم السياحة الداخلية، باعتبارهم الوجهة المفضلة للرياضة والاستجمام والمتنفس الحيوي للعائلات. إضافة إلى وجود عدد من المنتجعات السياحية ذات الشواطئ المتميزة والتي تتمتع بوسائل الراحة والترفيه وخدمات متنوعة بحيث تتميز بعنصر التجديد والابتكار وتنمية فرص المنافسة. وتهدف هذه المشاريع السياحية، مثل منتجع سيلين وسميسمة والغارية وجزيرة البنانا وقريباً منتجع سلوى، للاستفادة من مقومات قطر وخصوصاً الشواطئ الرملية والتي تمتلك مواصفات جمالية هامة من شأنها أن تعزز السياحة بشكل كبير على المستوى المحلي والعالمي.
كم هو جميل إدراج المناسبات والفعاليات الدينية والوطنية والاجتماعية ضمن فعاليات المدارس المستقلة والخاصة حيث أستمتعت كثيراً بحضور عدد من هذه الأنشطة والفعاليات في مدارس أبنائي ومدى تفاعلهم. فبهذه الطريقة تسعى والارتكاز على ثقافة دينية ووطنية صحيحة قوامها المبادئ والمعايير التي رسمتها الخطط الوطنية، والحرص على الارتباط الوطني بين كل من يعيش في هذه البلد الطيبة. ويسعدني أن تكون هناك زيارات تفاعلية معززة لما يدرس في المناهج وأن يكون خلال هذه الزيارات فعاليات تكسب الطالب قيم دينية وتساهم في إحياء الموروث الثقافي والتراثي وغرس الهوية والقيم لربط الاجيال المعاصرة والقادمة بتراث الأجداد.
ومن أهم الفعاليات الوطنية التي نحرص على حضورها هي درب الساعي، والذي يقصد به الطريق الذي استخدمه المناديب الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم آل ثاني على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وعلى النديب التحلي بمواصفات غير عادية لأداء هذه المهمة ومنها الشجاعة والصبر والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء وسرعة التحرك لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وكم هو جميل ما تحتويه من فعاليات كفنون العرضة والمراداة، وأصول المجلس القطري، وبيت القنّاص، والألعاب الشعبية، ركوب الخيل والإبل. إضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة في من خلال فعاليات وأنشطة تفاعلية ومسابقات متنوعة لنشر التوعية والتثقيف وتطوير المهارات الإبداعية، وغيرها الكثير.
كما أحرص مع أبنائي على زيارة المتاحف كالمتحف الإسلامي، ومتحف مشيرب، والمعارض الفنية والتصوير التي يقيمها الحي الثقافي كتارا ومطافئ الدوحة، إضافة إلى الفعاليات الثقافية مثل القراءة التي تقوم بها مؤسسة قطر. حيث تعد القراءة وسرد القصص (الحزاوي) سفر عبر المكان والزمان، وتنمية للخيال، ناقلةً مغزاها من جيل إلى أخر. ويمكننا من خلال التاريخ الشفهي أن نعيد إحياء التراث من خلال خلق الألوان والأصوات. قد قامت متاحف قطر بإطلاق مبادرة لتدوين التاريخ الشفهي للشعب القطري، وتقاليده وقصصه الشعبية. ومن شأن هذه المقاربة أن تساعد في إنشاء سجل أكثر دقة وتفصيلا عن الماضي، والحفاظ على هذه المعارف القيمة للأجيال القادمة بالإضافة إلى تكوين ثروة معرفية مشتركة مع المجتمع العالمي. ويضفي عمقاً على فهمنا للماضي، حيث تحملنا إلى ذكريات وشهادات فردية. فالتقاليد الشفهية هي في الواقع حكايات غير مكتوبة تتناقلها الأجيال، تقوم بإثراء معرفتنا من خلال جمع ودمج وإبراز كل من المواقع الأثرية والتراث الشعبي والقصص والتقاليد المحلية ووضعها في سياقاتها الثقافية والتاريخية والطبيعية الأوسع.
تشكل الألعاب الشعبية جزءاً مهماً من التراث الشعبي للمجتمع، التي تعبر عن خلاصة خبرة وسمات وخصائص حضارية مميزة تتناقلها الأجيال على مر العصور. وقد أجمع المتخصصون في التربية وعلم النفس على أهمية هذا الجزء من التراث وضرورته للحياة النفسية والوجدانية السليمة، هذا فضلاً عن فوائده الصحية والتربوية والتعليمية لمن يمارسونه من الصغار والكبار على حد سواء. حيث تعد من أفضل الطرق لقضاء الوقت الفراغ بمرح وسعادة وحرية انطلاق. ألعاب كانت تعلمنا مهارات التواصل الاجتماعي واللعب الجماعي والصبر، وتعتمد على المهارات الحركية والعقلية والتنافس الشريف والتي تهيئهم منذ نعومة أظافرهم على مهن المستقبل.
ونظراً للمكانة التي تتمتع بها دولة قطر كوجهة رائدة على الساحة العالمية في شتى المجالات، فإن ما نواجهه كمجتمع قطري إسلامي محافظ أكبر من مجرد احتشام واحترام العادات والتقاليد. فنحن في مواجهة دامية للحفاظ على الهوية الوطنية والعربية والإسلامية على كافة الأصعدة والمجالات.
"إذا كنت في قطر، فأنت واحد منا، اظهر احترامك وساعدنا على الحفاظ على الثقافة والقيم في قطر"، عبارة انتشرت كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل حملة لحماية القيم الاجتماعية في البلاد واحترام العادات والتقاليد الوطنية. تهدف إلى تجميع أبناء المجتمع القطري من مواطنين ووافدين وسائحين وتثقيفهم بجمالية العادات والتقاليد والثقافة القطرية الأصيلة وتعزيز الاحتشام ومنع السلوك غير الاخلاقي في جميع الأماكن العامة، وتعزيز الاحترام المتبادل والتقارب والتلاحم بين الثقافات المختلفة.
أخر البيالة: عقليات قطرية واعدة تستمد من قائدها القوة، ومن ماضيها الثبات، وتتطلع لحاضر ومستقبل مشرق بالخير، قطر استثمرت في مواطنيها واليوم تجني الثمار في رقي فكر وشموخ أبنائها.