المشهد الذي أعجب عشاق الرياضة حول العالم وبات حديث الساحة الاولمبية في طوكيو، وتصدره قائمة الترند في وسائل التواصل الاجتماعي.
"إذا كان هذا حلماً لا أريد أن أصحو منه. عانينا من كوفيد والإصابات، فرضت علي رياضة القفز العالي الكثير من التضحيات والتحديات والأوقات الصعبة والآن نتشارك هذا اللقب ونستحقه بعد كل ما مررنا به". معتز برشم
يدل لحظة مشاركة معتز برشم الميدالية الذهبية الأولمبية مع منافسه جانماركو تامبيري في سباق الوثب العالي في دورة ألعاب أولمبياد طوكيو 2020، في بادرة استثنائية على المفهوم الراق للتنافس الرياضي العالمي والاحترام المتبادل والروح والأخلاق الرياضية النبيلة التي يتمتع بها اللاعب معتز برشم وكل رياضي قطري. وستبقى تلك الواقعة بمثابة حدث تاريخي خالد في تاريخ الرياضة العالمية ومصدر الهام للأجيال. مشاركة الفوز باللقب وبالميداليات ودعم الزملاء بعضهم لبعض واحدة من أقوى الهدايا التي لدينا والتي نعتز بها.
لطالما كان الرياضيون في جميع المحافل مثالاً للأخلاق والتنافس الشريف. والجدير بالذكر أن شعار الألعاب الأولمبية، الذي صممه البارون الفرنسي ببير دو كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية عام 1912، يرمز إلى تأكيد روح الأخوة بين الشعوب في كل القارات، هذه الحلقات الخمس تمثل القارات الخمس، والألوان الستة المتضمنة فيها تعكس ترمز لعالمية الروح والأخلاق الرياضية النبيلة.
الأخلاق روح لاتموت، بل تستمر بعد موتك. أنت من يضع بصمته بهذه الحياة، إما أن تضعها بيضاء أو سوداء. فاجعل بصمتك البيضاء الطيبة بكل مكان نزلت به، وكل انسان قابلته في طريق حياتك. فأخلاقك جواز سفرك.
نحن لا نملك القوة .. نحن القوة ذاتها
آخر البيالة: حينما أراد الله وصف نبيه، لم يصف نسبه أو ماله أو شكله. لكن قال (وإنك لعلى خلق عظيم). فكن قوياً بأخلاقك، ثابتاً على قيمك، غنياً بقناعتك، كبيراً بتواضعك، راقياً في تعاملك، مبدعاً في حوارك، على قد المسؤولية. قيمتك بأخلاقك