مرحباً بالجميع في دوحة الجميع
هلا فيكم
كل قطر بر وبحر تحيكم
الفرح زان وحلا وكمل فيكم
على المحبه نبتدي بسم الله
أهلاً أهلاً أهلاً بالجميع
أهلاً أهلاً في دوحة الجميع
تجمعنا الرياضه دائماً تجمعنا
والتحدي والحماس يمتعنا
الرياضه ذوق وفن اي والله
مابين كأس العرب وكأس العالم قطر تفتح أبوابها للجميع ونستعد لأجواء رياضية تنافسية بكل شغف وحماس. إنها فرصتنا لنرحّب بكل حفاوة بإخواننا وأهلنا الأعزاء في بيوتنا ومجالسنا. نجتمع على حب اللعبة ونتسمتع بتجربة استثنائية لن ننساها أبداً. فأهل قطر كلهم أهل جود وكرم، مجتمع محافظ ذو عقيدة وقيم إسلامية وعادات وموروثات أصيلة. نعمل بجهد في خدمة الوطن والقيادة، ورفع سمعة وعلم قطر عالياً.
حيث أصبحت الدولة على مدار الأعوام الماضية وجهة سياحيّة وثقافية مرموقة، وذلك يعود لاستضافتها لمختلف الفعاليات والمؤتمرات والمهرجانات، منها الرياضية والثقافية والترفيهية. وحيث تسعى الدولة إلى تنويع مصادر الدخل فيها والاتجاه إلى الصناعات غير القائمة على البترول، فإنّنا نشهد عملًا دؤوبًا لتطوير البنية التحتية وزيادة المرافق الثقافية والسياحية والرياضية والمنشآت الفندقية والمجمعات والسكنية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح.
كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، هي علاقة متينة تجمع بين فريق كرة القدم وجماهيره، تبرز فيها قيم الإخلاص والوفاء. ومن المتعارف عليه أن حضور المباريات على أرض الواقع له متعة وإثارة أكثر من مشاهدتها على شاشات التلفزيون. وتشجيع الجمهور جزء من متعة كرة القدم، ينبع من عشق لا يوصف ودعم وولاء غير محدود. وجمهور الكرة (خصوصاً الأجنبي) لا يبحث عن ثقافة البلد بمقدار هوسه بالمنافسات. فمبادرة كن أنت المستضيف لها آثار وتوابع لم تؤخذ في الحسبان. فعلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تسعى لتوضيح اللبس والغموض المصاحب لهذه المبادرة وشرح ضوابطها وشروطها. كما يجب وضع قواعد لهذه المبادرة وسيناريوهات للتحديات المصاحبة، لأن احتمال التأثر هنا أكبر من احتمال التأثير.
ولقد سعت الدولة إلى بناء العديد من المنشأت الفندقية والمجمعات السكنية لاستقبال جماهير الرياضة. وبإمكاننا تطوير وتأهيل القرى والمساكن التراثية والمخيمات الشتوية الصحراوية، وإقامة مهرجانات شبيه بدرب الساعي للمهرجانات والألعاب الشعبية، وتوفير الفرص للأسر المنتجة لتوفير الأكلات الشعبية المتنوعة للجمهور، ليستمتع مشجعي كرة القدم بأجواء الأسرة القطرية.
آخر البيالة: حين يشغف أحدنا بأمر ما، عليه أن يكون متيقظاً للأفكار التي تلهمه بها الحياة من حوله. أن يقتنص اللحظة للاستمتاع بمشهد في ناظره أو صوت في مسمعه، أن يتمسك بالإلهام ويجسده في شغف.