Thursday, November 15, 2012

كل عام واحنا مالنا خص

كل عام وديننا بخير، كل عام والسنة الهجرية بدأت بسكون وهدوء دون أدنى ذكر أو تهنئة، كل عام وميزانية وزينة عيد من أعياد الغرب تفوق ميزانية أعياد الإسلام مجتمعة، لدرجة يحسب المرء أننا في بلد أجنبي لكثرة الاهتمام بهذه الأعياد وزينتها وفعالياتها وهداياها.

كل عام يتم المطالبة بوقف هذا الغزو الديني والفكري والثقافي للمجتمع ومنع هذه العادات الدخيله، والاهتمام والتركيز على المناسبات الدينية والوطنية. كل عام يتم مطالبة المدارس والجامعات والكليات بإقامة الاحتفاليات الدينية الإسلامية إسوة باحتفالها بالمناسبات الأخرى دون أن نرى أي تفعيل أو اهتمام، مما أدى إلى تهميش هذه المناسبات وجعلها طي النسيان لجيل الشباب. لماذا نسمح لهم بإقامة احتفالاتهم علناً في دولنا المسلمة في ظل منعهم لأبسط حقوق المسلم في بلادهم؟ لكم دينكم فلماذا تُغيِّرون ديننا؟
برأيي أن يقوم المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الأوقاف ووزارة الثقافة وغبرها من المراكز والأندية الشبابية والثقافية بتنظيم فعاليات دينية كرأس السنة الهجرية والإسراء والمعراج وغيرها إسوة بالفعاليات والمهرجانات الثقافية والرياضية والصحية، وأن يكون لهذه المناسبات حيز لا يقل عن غيره في الخطة السياحية والترفيهية في الدولة.

No comments:

Post a Comment