أضحت دولة قطر يوم
الثلاثاء الماضي ملعب رياضي ضخم، مارسنا فيه جميع أنواع الرياضة واستمتعنا فيه
بفعاليات وأنشطة متنوعه. اليوم الرياضي ذلك الحدث الوطني الذي
يحقق رؤية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في تعزيز أهداف الرؤية الوطنية
لدولة قطر باعتبارها عاصمة للرياضة، والتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة لما لها من
دور في تحسين صحة أفراد المجتمع
والوقاية من الأمراض واكتساب الروح الرياضية التنافسية والتفاعل الاجتماعي.
وبرأيي أن يوماً رياضياً
واحداً لا يكفي إلا إذا عزز بقرارات واستراتيجيات مكملة له، فالرياضة ثقافة وأسلوب
حياة وسلوك إيجابي، الرياضة استثمار طويل الأمد في مجال صحة الفرد والمجتمع. للبعض
قد يكون هذا اليوم إنطلاقة لتبني نشاط بدني واكتساب مبادئ صحية جديدة وتحقيق
قرارات مصيرية، وللبعض الأخر يوم عائلي ترفيهي يخرجه عن الروتين اليومي ويقوي
الروابط الأسرية، وللبعض الأخير يوم إجازة يقضيه في الراحة والاستجمام.
كما
أود أن تقام الأنشطة والفعاليات الرياضية والحملات التوعوية في أماكن تجمع الجمهور وعلى مدار العام، تعمل على ترسيخ مفهوم النشاط الرياضي المقرون بنظام غذائي صحي ودورهما في بناء حياة
صحية خالية من الأمراض وكيفية الوقاية منها وأهمية ارتباطهم بها فعليّاً لا شكليّاً،
وحثّ المدارس والجامعات على تخصيص حصص دراسية وأيام رياضية تعلم وتدرب على أساسيات الممارسة الرياضية واللياقة المدنية، كما يجب على المؤسسات والهيئات اعتماد منشآت
رياضية تابعة لها لحث موظفيها على ممارسة الرياضة.
أخر البيالة: إن إقامة ملاعب ومنشآت رياضية ومسارات للدراجات الهوائية
في الحدائق والمناطق المختلفة مطلب جماهيري
للتشجيع على تبني نشاط رياضي على مدار العام وتكرس مفاهيم الرياضة المجتمعية، فالاهتمام
بالرياضة جزء لا يتجزأ من الاهتمام بصحة المجتمع.
بالفعل كل ما جاء بالمقال رائع .. ومطالبنا ايضا بعمل دور كامل في كل وزارة وفي كل شركة لممارسة الرياضة او وضع اجهزة رياضة في حدائق الوزارات او عمل اندية لهم لتوثيق وترشيخ ثقافة الرياضة .
ReplyDeleteيعطيج العافيه
جواهر البدر
شكرا عالمرور والاقتراح
Deleteخصوصا وان العديد يتعذرون بطول ساعات العمل مما يجعلهم لا يتوقون الي عمل أي نشاط رياضي عند العودة إلى المنزل