نجحت كل من الهيئة العامة للسياحة ومسرح الريان في استقطاب أروع العروض والمسرحيات العالمية وأكثرها شعبية إلى الدوحة، وذلك تلبية لتطلعات الأسرة القطرية والعربية في قضاء وقت ممتع مع أبنائهم دون عناء السفر وتكاليفه، ولتعزيز مكانة الدولة والترويج لها كوجهة سياحية مفضلة للترفيه العائلي، سواء كانت هذه العروض ضمن مهرجانات ومواسم الأعياد والاجازات أو تقام منفردة خلال السنة.
ولا يخفى على الجميع التنظيم المتميز والجهد
المبذول لاستضافة أمتع العروض الحية وأكثرها شعبية لإسعاد آلاف الجمهور من داخل وخارج
الدولة، وطرح التذاكر بأسعار متفاوتة قبل موعد العرض بفترة كبيرة نظراً للإقبال الهائل على هذه العروض، إلا أنه من الملاحظ أنها موحدة لا فرق بين تذكرة البالغ وتذكرة الطفل
كما هو متعارف عليه عالمياً. فمن المفروض أن يكون سعر تذكرة الطفل من فئات عمرية
معينة أقل ب 15 % أو أكثر من سعر تذكرة البالغ، والطفل الأقل من السنتين تكون
مجاناً لأنه لا يتطلب مقعد خاص به، كما يجب توفير باقات خاصة بالعائلات ذات الأعداد
الكبيرة مراعاة للمبلغ الذي سوف يتم دفعه من قبل هذه العائلة.
والملاحظ أيضاً الأسعار المبالغ فيها في
السوق المصاحب لهذه العروض من هدايا وتذكارات وصور ووجبات خفيفة، حيث يجب أن تكون بأسعار رمزية.
أخر البيالة: شكر خاص لجميع الجهات المعنية في تنظيم هذه
الفعاليات والعروض الترفيهية العائلية، ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في إدخال
السعادة في نفوس أبنائنا، إلا أنني أطلب منهم الأخذ بعين الاعتبار جميع ماورد في هذا المقال.