Sunday, November 26, 2023

Let's go glazy


I used to envy small business owners for having a dream and making it happen. Enjoying the achievements along the way. Until I took the big step in becoming an owner of one with a friend. It’s a huge challenge, but an enjoyable and satisfying one. Believing in myself and the product I am selling with the support from family.
With great attitude and ambition, offering products that is loved by the customers, the business will serve the community for decades. There are a lot of those SME’s that started small and now they are popular; I hope to be one of them.


Look who we are, we are the dreamers
We make it happen 'cause we believe it
Here's to the ones that keep the passion
Respect
Here's to the ones that can imagine
Respect
All About Doughnuts is a Qatari home business. We take pride in making fresh, delicious donuts that meet the needs of all diets; ensuring everyone can taste the perfect donut and enjoy the deliciousness and freshness in every bite.

Now we grow to have: Artisan Doughnuts (normal, vegan, gluten-free donuts), Petty Four and Chocolate. We are committed to using fresh and organic products and pay attention to the smallest details. I am still in my first year. Enjoying the journey, learning how to serve customers, gain their loyalty and listen to their comments and feedback.


For 5 seasons I used to be a Farmers Market customer. Enjoying a family day with my kids and dog. Torba is not just a market; it's a vibrant community where health meets deliciousness, promoting localism and sustainability. Season 6 was different; we had great experience with huge support when we participated as an artisan bakery. It was a charming experience and a delightful treat in a loving supportive community atmosphere, the market gave me a chance to have meaningful interacting experience with the customers and getting their feedback, Learning from other vendors' experience, and have corporative relations with them. We are excited to thrive in season 7, with the support of Torba market team, the community vibes that we are getting is amazing.

We had a dream, made it happen with love, dedication, and passion. because nothing is impossible; as the word itself says I’m possible

All our dreams can come true; if we have the courage to pursue them.”

Saturday, November 18, 2023

وقعت في قلبي آية - قسوة القلوب

{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}

ما أحوجنا أن نتدبر القرآن الكريم، ونتفهم معانيه ونتفكر فيما تدل عليه لنعمل بها. فكل منّا سيدرك مغزى الآيات ويتفاعل معها وفق شخصيته وتجاربه والمحيط الذي يعيش به، لأن إعجاز القرآن أنه صالح لكل زمان ومكان، والاستشعارُ بأنه رسائل شخصية أرسَلَها الله إلى كل مسلم، ليجد فيه السكينة والطمأنينة والحل لكل مشكلة وجبر لكل خاطر.

وأود أن أبدأ معكم سلسلة من المقالات بعنوان "وقعت في قلبي آية"، أعبر عن آيات تدبرت فيها وكان لها الآثر في نفسي، لعلها تترك في نفوسكم أيضاً. وإن جازت لكم وددت أن تشاركوني الآيات التي وقعت في قلوبكم.

أول الآيات التي وقعت في قلبي: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} – آية 74 من سورة البقرة.

نزلت هذه الآية في بني إسرائيل الذين قست قلوبهم من بعد ما أنعم الله عليهم بالنعم العظيمة، ونزلت عليهم الآيات والمعجزات، فلم تؤثر فيهم بالرغم من كثر النصح والموعظة. فنقضوا عهد الله وميثاقه، وحرّفوا الكتب السماوية. كذّبوا الأنبياء وقتلوهم، وأكلوا أموال الناس بالباطل. وتبين هذه الآية فضل وتميّز الحجر على بعض قلوب البشر، وأن من لينها ومطاوعتها تنشق فينساب منها الماء العذب، أو تهبط خضوعاً وتذللاً لله عزّ وجل. لأن القلب إذا قسا خسر القدرة على مناجاة الله سبحانه والتضرع إليه في السرّاء والضرّاء.

وقعت في قلبي هذه الآية، لأنها تصف حال كل من ابتعد عن دين الله عز وجل نتيجة للمعاصي والخطايا. تصف هذه الآية حالي حين لم يكن لدي وردي اليومي ولم أخشع في تلاوة القرآن والتدبر فيه. لأعيد تقييم نفسي وإيماني وارتباطي بالقرآن. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد لمضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب). فما أجمل من صلاح القلب ليستقيم حالنا وتغمر حياتنا سعادة ورحمة. اجعلنا يارحمن نَتأثر ونُأثّر الآخرين بالقول الليّن والفعل الجميل.

وقعت في قلبي هذه الآية وأنا أشاهد شعب أبي متسلح بالقرآن والإيمان أن يزعزع جيش متسلح بأحدث المعدات. تحوّلت فلسطين إلى مصدر للتضحية والإنسانية ورمز الثبات والمقاومة. لقد دفعوا ثمناً مؤلماً، إلا أنهم غيّروا العالم. قلّبوا الموازين، وحدّوا البشرية وغّيروا صورة العرب النمطية بأننا إرهابيين إلى أصحاب حق. بّينت لغير المسلمين كيف للقرآن والإيمان أن يثبّت الفلسطينيين في أعظم مصائبهم ويبّشرهم بالنصر القريب والدرجات العلى من الجنة. فلانت قلوب الغرب وسعوا إلى التعرف عن الدين {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. لتنفجر منه أنهاراً من مظاهرات ثائرة مؤيدة للشعب الفلسطيني وتندد المجازر والجرائم الإسرائيلية، رافضة السكوت الدولي.

آخر البيالة: اللهم لاتجعلنا من القاسية قلوبهم، واجعلنا من الذين إذا ذكر الله امامهم وجلت قلوبهم. اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا. اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لى إماماً ونوراً وهدى ورحمة. اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.

Monday, November 6, 2023

جهزوا مفاتيحكم ياأهل فلسطين



أنا إمرأة مسلمة عربية أتابع صمود شعبٍ أبيّ معزول عن العالم، يقاومون الجيش المحتلّ بثبات ونضال وتضحية وبأبسط الأسلحة.
 وأتساءلْ! كيف لهذه الحكاية بالذات أن تستمر لأكثر من سبعين سنة. وأقف عاجزةً أمام بسالة هذا الشعب وشجاعته وعزته وشهامته وصبره. وأتساءلْ؟ كيف يصمت العالم بحكوماته ومنظماته ويغض البصر عما يحدث. إنها مذبحة ترتكب أمام أعيننا وجريمة كبيرة ضد الإنسانية تحرّمها قوانين دولية. إنها حرب أسقطت لنا الأقنعة وأظهرت لنا حقيقة فشل المجتمع الدولي في تحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية، وتواطئه مع الجيش الاسرائيلي.

وتذكرت حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق، إلى أن تقوم الساعة).

إنني إنسانة أشعر بالاحباط والعجز، لا حول لي ولا قوة. القصفُ بعيد ولكن أشعرُ أنَّي مُصَابة. لكن لن أصمت وإيماني بالله قوي. أريد أن أساهم في نصرة إخواننا الفلسطينيين ضد العدوان. أريد أن أثابر بالجهاد، متنمية أن يكون صوتي وتفاعلي لنصرتهم ودعمهم. هم لا يملكون القوة لأنهم القوة ذاتها. أهتز من هول ما أرى والأرض من تحتي ثابتة، ويثبتون هم رغم هول ما يرون على أرض تهتز.

فهذه الحرب لن تنتهي بيوم وليلة. لن نكتفي ببيانات الاستنكار والتنديد. يجب اتخاذ إجراءات رادعة لوقفهم، إنها مهمة مشتركة بين الجميع تبدأ من القلب ثم الأسرة ثم المجتمع المحلي ثم العالم أجمع. لنظهر الحقيقة بأن الشعب الفلسطيني هو المظلوم في هذه القضية، لينتصر الحق ويزهق الباطل. لننقل صورة مايحدث في فلسطين للعالم ونسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال التي تناقض وتنتهك جميع مواثيق السلام وحقوق الإنسان والطفولة. لن نستسلم لأن هذا مايريدونه، لن نجعل أمانيهم سهلة المنال وسنخيب مساعيهم. فالنصر قادم.



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

هناك دور للجميع لإحداث الفرق فزعة لنصرتهم والتخفيف من معاناتهم، لينتصر الحق وتتحقق العدالة الإنسانية. لنكن جسد واحد من الاسناد للمقاومة، لقول رسول الله: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). فسبل الجهاد متنوعة، قال صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

* جهاد الدعاء: فلنحيي شعيرة الدعاء واستغاثة الله السميع القريب. فللدعاء هيبه، وللمجاهد في دعائه ومناشدته ربَّه سند وقوة. والرسول القائد صلى الله عليه وسلم ابتهل إلى الله في غزوة الأحزاب: (اللهم مُنزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم). فالدعاء سيغير الأقدار بقوّته وتوسله للسميع. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}. سيأتي بها الله وإن تأخرت. فلنتخير أوقات الإجابة ونقبل على الله ونطرق بابه. فما خاب من طرق باب السميع ويده فارغة إلا أن رجع ودعوته مستجابه.

ياسميع انقطعت السبل إلا إليك، اللهم إني استودعتك فلسطين وقدسها وأهلها، اللهم عليك بمن اعتدى عليهم اللهم إنا نسألك أن تدمر أعداءهم. ياسميع انقطعت السبل إلا إليك، اللهم استودعتك فلسطين وقدسها وأهلها، اللهم إني آعوذ بك من هذا العجز وأنا أرى إخواني وأنا لا أستطيع لا دفعاً ولا صرفاً. 

* جهاد الكلمة: وسائل التواصل الاجتماعي منحت الأمة منصة للاشتعال في مواجهة العدوان اليهودي الممنهج ضد دولة وهوية وشعب. حيث تفوقت وسائل التواصل الاجتماعي على وسائل الإعلام التقليدية الواقعة تحت النفوذ اليهودي، واستطاعت أن تضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح، وتنشر الحقائق كما تحدث دون تزييف. فليصل صوتنا للعالم من خلال هذه الوسائل وهذه المظاهرات احتجاجاً عما يقومون به. إننا هاهنا داعمون لأخواننا، تبعدنا المسافات لكن تجمعنا الإنسانية. المشاركة في المظاهرات السلمية ونقلها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليم الأبناء ماهي فلسطين وأن الكيان الإسرائيلي محتل.

* جهاد المال: لنمد لهم يد العون فنفع المال متنوع. يساهم في الإغاثات الإنسانية العاجلة، لتأمين المأوى والكسوة والرعاية الصحية والغذائية وتوفير الماء والكهرباء.

* جهاد الاستغناء: آي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي. لنكن جزء فعّال في المجتمع لأن هناك بدائل أفضل. فالاستغناء آو المقاطعة ماهي إلا دعوة لتحرير الاقتصاد المحلي من الغرب والتحرر من المادة وإدمان الرفاهية. هي أسلوب حياة واستهلاك واعي، لدعم الاقتصاد المحلي والعربي وإعطاء الفرصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بدلاً من المنتجات الغربية والشركات الكبيرة. واعلم تمام المعرفة أن المقاطعة ولو لشركة واحدة أو اثنتين ستؤثر.


{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}
لقد وصانا الأمير الوالد الشيخ حمد آل ثاني: (أوصيكم بالثبات على الحق والاستقامة على طريقه مهما تبدلت الأيام والأحوال). بالثبات تتمسك الأمة بمبادئها النابعة من ديننا وعروبتنا وانتماءاتنا الإنسانية لنسير على دروب الصلاح والإصلاح.

وصدق الله العظيم إذ قال {وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا}. صدق رسوله الكريم إذ قال"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".

فلسطين وقدسها ليست حرباً، إنما قضية أمة توحدها الإنسانية ولن يفرقها جنسية ولا دين ولا عرق. إنها فلسطين الشهيدة في جهادها الطويل من تضحية وفداء. فلسطين العربية ولن تفلح جهودهم في تهويد قدسها وطمس هويتها وتراثها الفلسطيني. سنحيا بعد كربتنا ربيعاً كأننا لم نذق بالأمس مراً. جهزوا أيها الفلسطينيين مفاتيحكم، ستحرر فلسطين. انتصرتم وستسكنون الدار وستزرعون الزيتون.
قال الله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ). و (نَصْرٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ). بالرغم من استمرار الظلم إلا آن نهايته محتومة، وان استمر المظلوم بالمقاومة فاعلم أن انتصاره محتوم.

آخر البيالة: تحولت فلسطين إلى مصدر للإلهام والإنسانية ورمز للتضحية والمقاومة. لقد دفعوا ثمناً مؤلماً، لأنهم غيروا العالم. شكراً غزة، جعلتيني أعيد تقييم حياتي واكتشف أن هناك آشياء ليست ذات قيمة حقيقية مقارنة بقيمة الإنسان الفلسطيني. شكراً فلسطين، علمتيني بأن أحترم النعم واحمد الله عليها.
وماكتبته يعبر عن رأيي ومشاعري. هذا قراري وجهادي الذي سيؤثر، وأتمنى إذا بيدي أكثر وأقوى أقدر أسويه. ولكم الحرية في قراراتكم ومشاعركم وجهادكم تجاه القضية، فنحن شعب واعي مخيّر وليس مسيّر.