Saturday, December 23, 2017

عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ



تغمرني مشاعر فخر واعتزاز، وأنا جالسة في زاويتي الهادئة ذات المنظر الخلاب والجو الرائع، وبيدي كتابٌ استمتع بقرائته مع بيالة الشاي. فقد بدأت علاقتي بالكتاب منذ ربع قرن، وكتابة المقالات منذ 15 سنة، عندما شجعتني عائلتي لقراءة الكتب لاكتساب اللغة وتنمية مهارات التعبير، لتتطور وتصبح عادة احرص على اشباعها. فنحن نقرأ لنرتقي بشخصيتنا وأفكارنا، ولنزيد من معارفنا بالعلوم والآداب والفنون والثقافات، ولنوسع دائرة المعارف والتواصل الإيجابي بالبشر أنفسهم.
جاءت زيارتي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب بعد أن وعدت ابنتي شيخة للذهاب معاً وشراء الكتب، لأانني تخلفت عن إعطائها النقود لمعرض الكتاب المدرسي. فكم هو رائع أن نشجع أبنائنا على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة منذ الصغر، ونعاونهم على كيفية انتقاء واختيار الكتب المناسبة لعمرهم واهتماماتهم، وتنويع أنماط القراءة لديهم لتنمية ارتباطهم بالتراث والهوية والعالم الذي يعيشون فيه. ونحرص على تخصيص الوقت لقراءتها معهم ومناقشتها، فهذا الوقت الذي نقضيه معهم في قراءة القصة المفضلة لديهم ومناقشتها، تزيد من الترابط الأسري، تنمي عندهم حب القراءة والحصيلة اللغوية، ويمتلكون من خلالها على أساسيات التعبير عن الرأي وكيفية كتابة القصة ومحاورها.
يقام المعرض تحت شعار مجتمعٌ واعٍ، حرص على إتاحة الفرصة لتلاقي الثقافات والتعريف بإبداعات الكتاب والأدباء والمثقفين، ودعا إلى حوار بين وجهات النظر حول مفهوم الوعي وما يتضمنه من معرفة وأفكار ووجهات نظر. ويسعى إلى نشر الثقافة والإبداع في اختيار كل ما هو نافع ومفيد لبناء الثقافة الوطنية القطرية.
حيث صاحب المعرض النسخة الثانية من ملتقى الشباب القطري وملتقى المؤلفين القطريين، وعدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية أهمها: "المنبر الفكري"، وهو سلسلة متميزة من اللقاءات الفكرية المعمقة، وأمسيات "ليالي القصيد" الشعرية المختارة قدمها مركز "ديوان العرب"، إلى جانب ورش العمل وحفلات تواقيع على أعمال المؤلفين القطريين من مختلف الجوانب الثقافية والمعرفية والأدبية، وعروض وفعاليات لأبنائنا الصغار مما يعكس تطور المشهد الثقافي على مختلف المستويات الإبداعية. ولتشكل هذه الفعاليات حصيلة فكرية وزاداً معرفياً لدى الشعب القطري، فهناك نقلة نوعية في اتجاهات القراءة والاطلاع بين جيل الواعد في قطر، فاستطاع أن يخلق جيلاً قارئاً ومبدعاً، وقام بتنمية قدرة الفرد على الاختيار وتنمية ذائقته الفكرية، وتبني حملات ومبادرات القراءة وتشجعيها.
فمن مبادرات القراءة التي نستمتع بالمشاركة في فعالياتها هي الحملة الوطنية للقراءة التي تبنتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. أهمها شهر القراءة المقام في جميع فروع أكاديمية قطر، والحرص على مشاركة الأهالي في جلسات قراءة جماعية وتفاعلية في صفوف أبنائهم، كما يشجعون الطلاب على اختيار شخصيتهم المحببة في الكتب أو الكاتب الذي يحبون قراءة كتبه. كما أقامت المؤسسة في معرض الكتاب فعالية من منظور جديد، فكانت مغامرة البحث عن جزيرة المعرفة عن طريق قراءة القصص وحل الألغاز.

وأهم ما شدنا في معرض الكتاب مشاركة مسرح الدمى الذي نال شعبية الجمهور بشكل كبير. خصوصاً وأن العروض التي تم تقديمها ليس من أجل الترفيه، بل صمم ليمس حياة وشخصية الطفل بشكل مباشر، نظراً للقيمة التعليمية والتربوية والثقافية للمسرح. التقينا مع الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح، وسألتني ابنتي من هذا؟ قلت لها إنه ممثل مشهور وله مسلسلات ومسرحيات استمتعنا كثيراّ بمشاهدتها من الصغر. وهو الآن يسعى لتطوير العروض المسرحية بما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا المحلي ومشاركة العروض المسرحية في الفعاليات المتنوعة والمقامة على مدار العام لتتحلى هذه العروض بصفة الاستمرارية، والخروج بالمسرح إلى خارج حدود الإطار التقليدي للمسرح. والجدير بالذكر أنه تم إنتاج وعرض أربع مسرحيات لمعرض الكتاب المسرحيات من إخراج وتقديم مجموعة من الشباب القطري والعربي.
كما تميز المعرض هذا العام بوجود أول دار نشر قطرية (دار روزا)، تسعى إلى إثراء المكتبة القطرية والعربية عبر تبني الفكر القطري المحلي، والحرص على المحتوى الأدبي الذي يعزز القيم، ويثري الثقافة العربية، واستقطاب ودعم المواهب القطرية بقرابة 22 كاتب قطري في مجالات الرواية والقصص والشعر والثقافة العامة. وإنشاء 5 دور نشر لتكون منصات لرعاية المبدعين القطريين ولتوزيع الأدب القطري، وخلق منافسة بين دور النشر الأخرى المرتقبة، سوف يصب في مصلحة المؤلفين والكُتاب والقراء.
وقد التقينا مع عدد من الكتاب القطريين، وتواصلت معهم عن تجربتهم مع الكتابة والمعرض بشكل عام. السيد عبدالرحمن العبيدلي، الإعلامي الذي حرصت على قراءة مقالاته منذ أربع سنوات ومتابعته على وسائل التواصل الاجتماعي. عاش أول تجربة متميزة مع دار روزا لإصدار كتاب بعنوان سطور في إصلاح النفس والمجتمع. وكاتب شاب مثله يسعى إلى استمرارية قراءة وتأليف الكتب والارتقاء بشعبيته لأسلوب شبابي معاصر. وفي إحدى مقالات العبيدلي، كتب عن ثقافة تطوير الذات والكيفية ومنها: قراءة الكتب عالم يجهله الكثير، وأسلوب حياة يتبعه المميزون، يعتبر الكتاب سحابه مليئة بالماء (المعلومات) وعقولنا البذرة التي تحتاج الماء (المعلومات)، فلنسقِ عقولَنا بالمعلومات. بادر بقراءة الكتب. اِبحث عن اهتمامك واقرأ كتاباً واحداً عنه، ستفاجأ بكمية المعلومات التي استفدتها. وستكون بداية التطوير لك. وحب القراءة من أبسط وأنفع طرق التطوير الذاتي. ولا تكسل إذا شعرت بالملل أو لم تستسغ كتاباً ما. قال المتنبي: "وخير جليس في الزمان كتاب" اجعل الكتاب صديقك الذي لا يتخلى عنك ويقف معك عند الحاجة. وقد حرصت بنتي غلا على أن يوقع لها نسخة من كتابه، وإنني لأتطلع لقراءته قريباً.
ولازلنا في جناح دار روزا إذ التقينا ببنت عمي (الله يرحمه) الفنانة التشكيلية لينا العالي، وكتابها كتاب ذو الأرجل والذي يعد التجربة الثانية للفنانة من سلسلة القصص الشعبية المصورة. ولكونها فنانة تشكيلية منذ الصغر، حرصت أن تكون رسومات الكتاب من ريشتها، حيث أن الصور والرسومات تقرّب القراء الصغار إلى عالم القراءة وتساهم في تنمية خيالهم. ولكونها أم لثلاثة أطفال، فحرصت أن تحتوي قصصها على قيم هامة للأطفال ومكتوبة بلغة مناسبة لفئة عمرية معينة. ونجد نحن الأمهات أن الساحة الثقافية بحاجة إلى مزيد من إصدارات الأطفال ذات المحتوى المناسب والمفيد في إثراء ثقافة الطفل وحصيلته اللغوية.
الكاتبة بثينة الجناحي، حلمت منذ طفولتها بإصدار كتاب، أمنت بأن الكتاب باق، فأصدرت كتابها تشكيل الهوية الوطنية في قطر والذي أتطلع لقراءته لأهميته في وقتنا الحالي. لأننا ننتمي لمجتمع له ماضي غني وحاضر محاصر ومستقبل مشرق. مجتمع زاهر بالثقافات التي شكلت هويتنا وعكست شخصيتنا. وبالرغم من اختلاف تاريخنا إلا أننا اجتمعنا مواطنين ومقيمين على هذا الوطن، يحتفي بعناصر تاريخية ورموز وطنية منوعه. توحدنا كنسيج واحد ضد التأثيرات الخارجية. ولهذا أعتز بكوني قطرية، وأعزز هذه الهوية في أبنائي، وأن تكون جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، في المنزل والمدرسة. أن نفخر بانتمائنا وارتباطنا بالوطن لنرتقي به ويرتقي بنا، فاليوم الوطن يحتاج لنا أكثر من ذي قبل.
كما سعد أبنائي بلقاء الشاعر حمد البريدي والاستماع لعدد من أبياته الشعرية التي ألقاها بعفوية في جناح بلاتينيوم، والحصول على توقيعه. ورغم الحصار، اكتسب المعرض على مشاركات جديدة وكان الإقبال عليه أكبر من الأعوام السابقة. تنوعت فيه الكتب والروايات والندوات بشكل أفضل من الأعوام السابقة. وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في دعم المعرض وتعزيز دوره، كما شجعت الكاتب في نشر ثقافة القراءة والكتابة.
ونتطلع إلى زيارة مكتبة قطر الوطنية والتي تهدف إلى توفير خدماتها لتلبية احتياجات كل فئات المجتمع، وأهمها مكتبة للأطفال وقسمًا للألعاب إلى جانب عدد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بجميع مجالات الثقافة والفن والأدب التي تهم جميع فئات المجتمع، حيث تهدف لأن تكون ملتقى الحياة والترفيه في عالم المعرفة التي تراكمت على مدى السنين من عدة ثقافات.
وبعد كل هذا الحديث عن القراءة، والتي أخصص لها الوقت وأعدها سياحة للعقل وغذاء للروح ومتعة للنفس بعيداً عن ضغوطات الحياة، وجدت نفسي هاجرة للقرآن. كتاب الله الذي كانت أولى آياته المنزلة توجيهاً للإنسان إلى أن يقرأ باسم الله ﴿أقرأ باسم ربك﴾ وتبدأ بصفات الله التي بها الخلق (الذي خلق)، وتابعت السورة (إقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان مالم يعلم)، والتي أبرزت حقيقة وأهمية التعليم المستمد من تعاليم القرآن الكريم بما يحتويه من قصص الأمم والأديان وأحكام الشريعة وعلوم الحياة وغيرها. تعليم الله للإنسان (بالقلم) لأن القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أدوات التعليم أثراً في حياة الإنسان. فأعدت ترتيب أولوياتي في القراءة ليكون قراءة وتدبر القرآن وتفسيره على رأس القائمة.
أخر البيالة: "القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياه واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لاتطيلها بمقدار الحساب" عباس العقاد، والقراءة قد لا تجعل منك ثرياً، وإنما تثري حياتك بالمفيد.
وفي النهاية، أتطلع أنا وابني علي لنحكي لكم عن احتفال وطننا الغالي بيوم المؤسس.

Wednesday, December 6, 2017

اكتشف قطر – اكتشف نفسك (قلعة الكوت)


أعرفكم عن نفسي، إسمي عائشة العالي، زوجة وأم لثلاثة أبناء، غلا وشيخة وعلي. وجود عائلتي وأصدقائي في حياتي يعطيني سبباً لعيش يوماً جديداً مشرقاً، لابتسم واكتسب طاقة إيجابية لأنتج أفضل لبلدي، أنتظر صباحاً جديداً كل يوم لأعيش مع أبنائي طفولة أخرى، حيث أن لكل إبنٍ منهم القدرة على إضافة نكهة من المتعة والمرح بلمسة خاصة تميّزه عن الأخر. وبالرغم من أن قضاء الوقت معهم ومحادثتهم يحتاج إلى الصبر وضبط النفس في بعض الأحيان إلى أنه يسهم في تغيير المزاج وإسعاد النفس وتطوير الذات واكتساب مهارات وأفكار جديدة.

ولا يخفى على الجميع كم هو صعب أن نوفق بين متطلبات الحياة وقضاء الوقت مع الأسرة والاستمتاع به. فنحرص أن يكون هذا الوقت ذا جودة، يجمع بين التربية والتعليم والترفيه والاستجمام، حيث أن الجمع بين هذه العناصر من أهم الوسائل التربوية للطفل.

في ظل النهضة العمرانية الشاملة والواسعة التي تشهدها الدوحة، لا تزال المعالم الأثرية القطرية محافظة على وجودها تقاوم ببسالة رياح التطور والتغيير. فدولة قطر تزخر بتراث معماري عريق يعكس جانباً من تاريخها الحضاري، ونال هذا التراث اهتماماً من الدولة، فأنشأت هيئة متاحف قطر والتي بدورها وضعت خططاً تنموية لترميم وتطوير عدد من القلاع والحصون التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء قطر وحمايتها من تأثير العوامل الطبيعية وإدراجها ضمن السياحة الثقافية والتاريخية.

فذات سبتٍ مشمسٍ بارد، عزمت إبنتي غلا على الذهاب لرحلة للتعرف على قلعة الكوت أو ماتُعرف أيضاً بقلعة الدوحة، كجزء من مادة التراث القطري. فقضينا يوماً عائلياً ممتعاً في زيارة القلعة وسوق واقف. تعد من القلاع العسكرية القليلة المتبقية في مدينة الدوحة، وتقع على امتداد شارع جاسم بن محمد وغرب سوق واقف، مربعة الشكل مع ثلاثة أبراج دائرية وبرج مستطيل وأسوار بفتحات مزاغل مبنية على الطراز القطري. وللأسف كانت القلعة مغلقة ومهجورة دون سبب يذكر. كم تمنينا دخول القلعة والتعرف على تاريخها العريق وكيفية تطورها عبر الزمن. يجب تفعيل دور جميع القلاع الآثرية مثل ماقامت به هيئة المتاحف بقلعة الزبارة.
فحسب الروايات التي يتم تناقلها فقد بنيت القلعة عام 1880م، ويرجع استخدامها إلى عام 1906م، في عهد الحاكم الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني. اتخذت كمعسكر الأتراك لموقعها الاستراتيجي على مرتفع يطل على كل شواطئ الدوحة وأحيائها.

بعد أن غادرت الحامية التركية قطر، اتخذت القلعة كمركزٍ للشرطة ومراقبة أمن منطقة السوق، ومن ثم تحولت إلى سجن عام 1970 لقربه من مختلف الإدارات في الدولة في تلك الحقبة التاريخية في قطر. وقد اشتهرت القلعة بالدنكله، وهي عبارة عن خشبة طويلة تتوسط ساحة القلعة يكبل فيها المساجين بالسلاسل من أرجلهم. كما تميزت بساحتها الواسعة المظللة والمناسبة لاستقبال السجناء وتوفير متنفس لهم لقضاء أوقات الراحة خارج الزنزانة.

ومع التوسع العمراني أشرفت وزارة الإعلام على عملية ترميم سريعة للقلعة وتحويل بابها من الشرق إلى الغرب، وألحقتها بإدارة التراث لتحولها إلى مركز فني وملتقى لكبار السن. بدأ أهل البحر بالتوافد عليها بكثرة ويلتقون بذوي الخبرة يسترجعون ذكرياتهم ويتبادلون العلوم والأخبار حول مناحي الحياة المختلفة.


ومع تنامي الدور الثقافي للقلعة وازدهارها في تلك الفترة بدأت بعض الفرق المسرحية بتقديم عروض متنوعة في ساحتها الواسعة المظللة. كما استخدمها تلفزيون قطر لتصوير عدد من الأغاني التراثية في المناسبات الوطنية. ومنذ عام 1985 تم تحويلها إلى متحف يعرض تاريخ قطر العريق ويجسّد الحياة في الماضي، مشتملاً على الحرف الشعبية ومعروضات خاصة بالبدو وحرفهم التاريخية والجبس والزخارف الخشبية ومعدات الصيد والقوارب والصور القديمة. ومن ثم تحولت إلى معرض ضخم للوحات الفنية واستقطبت الفنانين التشكيليين القطريين.

وفي ظل إعادة تنظيم المنطقة المحيطة بها وتجديد المدينة وخصوصاً سوق واقف وظهوره بحلة جديدة مكّنته من استقطاب كل الاهتمام مما يجاوره من معالم، تعرضت قلعة الكوت إلى التهميش وعزوف الفنانين التشكيليين عنها بعد افتتاح عدد من المعارض الفنية في كتارا والمتاحف. وبالرغم من أن سعي هيئة متاحف قطرإلى حماية وتعزيز المواقع الأثرية حسب أعلى المعايير العالمية من أجل تثقيف المجتمع القطري، إلا أن قلعة الكوت بموقعها الفريد بحاجة لأن تضاف إلى قائمة المشاريع الحيوية والمتعلقة بالسياحة والبرامج المعرفية والتعليمية المتنوعة الموجهة للطلاب، وتلبية إحتياجات الأسرة القطرية في تشجيع التواصل والمشاركة بين الأجيال وتقوية التقارب الأسري.


أخر البيالة: كجزء من التقارب الأسري وتقوية العلاقة بين الأبناء والوالدين، وجب الحرص على توثيق هذه الرحلات والفعاليات والقصص من خلال المناقشة والكتابة والتصوير. لا نستهين بأفكار الأطفال وخيالهم الواسع. فالخيال والاستكشاف والمناقشة سبل تعين الطفل على التعلم اكتساب المهارات وتنميتها. فلنستمع لهم ونتحاور معهم، ولنسعى إلى تحويل أفكارهم إلى واقع. فلنمضي إلى رحلة استكشافية جديدة مقترحة من قبلهم.

فمقالنا القادم برعاية شيخة إلى رحلة إقرا مع معرض الدوحة الدولي للكتاب 28.