Sunday, November 25, 2018

قطر تستحق الأفضل

قطر تستحق الأفضل من أبنائها، بالتكاتف نصنع المعجزات، وبالتحاور نصل إلى القمة.
كم أحزننا خبر الوفيات التي تحدث في سيلين، وحتى الحوادث في الطرق. هل هو تقصير من الحكومة المتمثلة في إدارة المرور في عدم سن القوانين والعقوبات الصارمة، وإقامة الحملات التوعوية في السلامة المرورية. أم هل هو تقصير في دور الأسرة في تربية أبنائها وتوعيته. أم هو طيش شباب والاستمتاع بالمخاطرة.
إنها مسؤولية مجتمعية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لنشر الثقافة والتوعية المرورية وتعزيز قيم السلامة العامة في كافة المجالات والالتزام بالقوانين المرورية، وتضافر الجهود الرقابة والتوعية. فالمجتمع الواعي هو الأكثر أمناً وسلاماً.

إنها مسؤولية تبدأ من الفرد نفسه، القناعة في قيمة احترام الطريق واتباع القوانين المرورية وقواعد السلامة، ومبدأ الحقوق والواجبات تجاه الغير وتحمل اتخاذ القرار ونتائجه. الوعي بخطورة القيادة المتهورة سواء في الطرقات العامة أو في المنطقة البرية مثل سيلين وخور العديد، وتوخي الحذر، فقرارك يحدد مصيرك.

وعلى الأسرة أن تكون قدوة لأبنائها في السلوك، وأن تحاورهم وتوعّيهم بمخاطر الحوادث المرورية عن طريق تعزيز الجوانب الإيجابية، ومعالجة السلوكيات المرورية الخاطئة، وعدم التساهل في التدريب واختبار القيادة واستخراج السيارة.

فقد حرصت إدارة المرور على سن القوانين المرورية وإقامة فعاليات أسبوع المرور كل عام تتضمن حملات ورسائل توعوية بطرق مبتكرة للحد من الحوادث. ويجب عليها سن قانون صارم ينظم هوايات وأنشطة القيادة الحرة للحد من خطورتها، وتفعيل قانون توفير شروط الأمن والسلامة والتنظيم على أصحاب محلات تأجير الدراجات والمركبات بمختلف أنواعها. كما قامت إدارة المرور بتخصيص أماكن محدّدة للاستعراض تتضمّن كل معايير الأمن والسلامة لتجنب عشوائية الاستعراضات بالسيارات والقيادة المتهورة.
وقد قامت وزارة التعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، بإعداد منهج دراسي الموجه للشباب يقدم من خلال منسق السلامة المرورية يسعى إلى تثقيف الطالب وإشراكه في عدد من الأنشطة والفعاليات الجديدة والمبتكرة التي قد تساهم في نشر التوعية المرورية وتعزيز قيم السلامة العامة.
أخر البيالة: لو طبقنا قاعدة إبدأ بنفسك ستكون النتيجة تغيير هائل في الجماعة.


No comments:

Post a Comment