مضت 12 عاماً ولم تبقى سوى 10 أيام تفصلنا عن تحقيق الحلم في استضافة أضخم حدث رياضي لأول مرة في دولة عربية مسلمة، دوحة الجميع.
العرس الكروي الذي طال انتظاره، وبات اليوم واقعاً ملموساً. قطر لم ترتب جزء منها لتستقبل العالم، بل رتبت البيت كله. ابتداءاً من أفضل مطار في العالم وانتهاءاً بأجمل وأرقى الاستادات. ليستقبل ضيوفنا الكرم العربي وأصالته القطرية، وليعيش المشجعين تجربة كروية استثنائية بكل المقاييس.
وراء مونديال قطر 2022 مجتمع متماسك بدينه وعقيدته في ظل قائد مؤمن بقدراته وكفاءة أبناء شعبه. لم يتهاون في بذل أقصى مافي وسعه لتذليل الصعوبات والعقبات لتحقيق حلم استضافة البطولة وفتح آفاق من التجارب المذهلة لعشاق كرة القدم لعيش أجمل الحكايات القطرية. لنبهر العالم بأننا دولة ليست قائمة فقط على النفط والغاز، بل نملك نهضة فكرية وثقافية وعلمية وموروث تاريخي عريق. وأن أفعالنا وقيمنا وطموحاتنا فاقت صغر مساحتنا الجغرافية، وكسبت رهان التحدي، الذي تطلب رؤية وعزيمة حقيقيتين لتذليل الصعوبات وتحقيق استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.
ذكر سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن البطولة باسم كل العرب. واستضافة كأس العالم امتحان كبير لدولة بحجم قطر، لقد قبلنا هذا التحدي إيماناً بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها. إن دولاً شقيقة وصديقة وضعت مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا. وهذه أصلاً من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. كما أكد أنّ استضافة قطر لكأس العالم هي "مناسبة نُظهر فيها من نحن، ليس فقط من ناحية قوة اقتصادنا ومؤسّساتنا بل أيضاً على مستوى هويتنا الحضارية".
ومنذ فوزنا بشرف الاستضافة بطولة كأس العالم قطر عام 2010، بدأت حملات هجومية شرسة استُخدمت خلالها جميع الوسائل والأساليب المُباشرة وغير المُباشرة للإساءة لقطر وحكومتها، وسعت لكسر إرادتها وعزيمتها. تواصلت واتسعت الحملة بافتراءات غير موضوعية مزدوجة المعايير، لتطالب بمقاطعة البطولة احتراماً لحقوق الإنسان. وسيأتي الى قطر الآلاف من الإعلاميين لتغطية الحدث، وبعضه لديهم أجندة خاصة وأهداف مدروسة لتشويه البطولة وفشل جهود قطر وشعبها.
مرت عقود طويلة والغرب يرى أن الشعوب الخليجية بأنها شعوب مرفهه، والمنطقة العربية أنهكتها الحروب والنزاعات الطائفية. فجاءت #قطر2022 وكسرت هذه الصورة النمطية وأثبتت قدرة الإنسان العربي أن ينافس شعوب العالم في جميع مجالات الحياة، وكيف طوّعت الظروف وفقاً للصالح العربي. لذا علينا كعرب في قطر والوطن العربي أن نتكاتف لتقديم أفضل نسخة مونديالية في دولة عربية مسلمة. إننا نمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم ونحتفي بإنسانيتنا المشتركة في إطار احترام ثقافة المجتمع القطري وعاداته وقيمه الدينية، إيمانناً منّا بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، فمرحباً بالجميع في دوحة الجميع.
لتستوحي فعاليات البطولة من تاريخنا العريق وحاضرنا الملهم ومستقبلنا المشرق، ليكون الإرث الحقيقي الذي سنتركه للأجيال القادمة هو القيم والثوابت الأخلاقية والسلوكية التي جمعتنا كعرب. والإرث الذي سنزرعه في الشعوب الغربية وجماهير كرة القدم هو الوجه الحقيقي للإسلام والمساواة وحقوق الإنسان.
كما علينا جميعاً الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة فعّالة لدحض الشائعات والحملات المغرضة عن طريق رسائل تعريفية وصور إيجابية عن قطر ومناطقها في أبهى حللها، وعاداتها وقيمها ومورثها الثقافي، والأهم من ذلك التعريف بالإسلام وعكس الهوية العربية المسلمة. #انا_عربي_و_ادعم_قطر. إنها فرصة تاريخية لنقول للعالم إننا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونقدم نسخة مونديالية استثنائية ترسخ في الأذهان.
العرس الكروي الذي طال انتظاره، وبات اليوم واقعاً ملموساً. قطر لم ترتب جزء منها لتستقبل العالم، بل رتبت البيت كله. ابتداءاً من أفضل مطار في العالم وانتهاءاً بأجمل وأرقى الاستادات. ليستقبل ضيوفنا الكرم العربي وأصالته القطرية، وليعيش المشجعين تجربة كروية استثنائية بكل المقاييس.
استعد لجولة من الحماس والإثارة. الإرادة هي ماتدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أمّا العزيمة فهي ماتبقيك على هذا الطريق حتى النهاية.
وراء مونديال قطر 2022 مجتمع متماسك بدينه وعقيدته في ظل قائد مؤمن بقدراته وكفاءة أبناء شعبه. لم يتهاون في بذل أقصى مافي وسعه لتذليل الصعوبات والعقبات لتحقيق حلم استضافة البطولة وفتح آفاق من التجارب المذهلة لعشاق كرة القدم لعيش أجمل الحكايات القطرية. لنبهر العالم بأننا دولة ليست قائمة فقط على النفط والغاز، بل نملك نهضة فكرية وثقافية وعلمية وموروث تاريخي عريق. وأن أفعالنا وقيمنا وطموحاتنا فاقت صغر مساحتنا الجغرافية، وكسبت رهان التحدي، الذي تطلب رؤية وعزيمة حقيقيتين لتذليل الصعوبات وتحقيق استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.
ذكر سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن البطولة باسم كل العرب. واستضافة كأس العالم امتحان كبير لدولة بحجم قطر، لقد قبلنا هذا التحدي إيماناً بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها. إن دولاً شقيقة وصديقة وضعت مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا. وهذه أصلاً من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. كما أكد أنّ استضافة قطر لكأس العالم هي "مناسبة نُظهر فيها من نحن، ليس فقط من ناحية قوة اقتصادنا ومؤسّساتنا بل أيضاً على مستوى هويتنا الحضارية".
لاتقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك تنفيذ إرادة الله – الشعراوي
مرت عقود طويلة والغرب يرى أن الشعوب الخليجية بأنها شعوب مرفهه، والمنطقة العربية أنهكتها الحروب والنزاعات الطائفية. فجاءت #قطر2022 وكسرت هذه الصورة النمطية وأثبتت قدرة الإنسان العربي أن ينافس شعوب العالم في جميع مجالات الحياة، وكيف طوّعت الظروف وفقاً للصالح العربي. لذا علينا كعرب في قطر والوطن العربي أن نتكاتف لتقديم أفضل نسخة مونديالية في دولة عربية مسلمة. إننا نمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم ونحتفي بإنسانيتنا المشتركة في إطار احترام ثقافة المجتمع القطري وعاداته وقيمه الدينية، إيمانناً منّا بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، فمرحباً بالجميع في دوحة الجميع.
لتستوحي فعاليات البطولة من تاريخنا العريق وحاضرنا الملهم ومستقبلنا المشرق، ليكون الإرث الحقيقي الذي سنتركه للأجيال القادمة هو القيم والثوابت الأخلاقية والسلوكية التي جمعتنا كعرب. والإرث الذي سنزرعه في الشعوب الغربية وجماهير كرة القدم هو الوجه الحقيقي للإسلام والمساواة وحقوق الإنسان.
كما علينا جميعاً الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة فعّالة لدحض الشائعات والحملات المغرضة عن طريق رسائل تعريفية وصور إيجابية عن قطر ومناطقها في أبهى حللها، وعاداتها وقيمها ومورثها الثقافي، والأهم من ذلك التعريف بالإسلام وعكس الهوية العربية المسلمة. #انا_عربي_و_ادعم_قطر. إنها فرصة تاريخية لنقول للعالم إننا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونقدم نسخة مونديالية استثنائية ترسخ في الأذهان.
آخر البيالة: اللهم اني استودعتك قطر وأميرها وأهلها، بحرها وبرها، أرضها وسمائها، أمنها وأمانها فاحفظها يا من ﻻ تضيع عنده الودائع.
اللهم امين.. #انا_عربي_و_ادعم_قطر. 👍🏼
ReplyDelete